ومع أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات اكتسبت شعبية كبيرة، بعد وقوفها أمام الفنان عادل إمام؛ في أفلام مثل : “شباب يرقص فوق النار” (1977)، وبعده تعاونت معه في ما يزيد عن 15 فيلماً، لكن تعاونها والكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج شريف عرفة مثل نقطة فارقة في مسيرتها، وهو ما تكرر بالضبط بعد تعاونها مع المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي كان معجباً بموهبتها وقدراتها، وأعاد اكتشافها، بعد ما اختارها للمشاركة في بطولة أفلامه : “حدوتة مصرية” و”إسكندرية كمان وكمان”، “المهاجر” وانتهاء بفيلم “إسكندرية نيويورك”، وهي الأفلام التي نقلتها إلى مصاف نجمات السينما العربية، ثم جاء تعاونها مع أحمد زكي ليضيف الكثير إلى رصيدها السينمائي الكبير، الذي تضمن باقة من الأفلام المهمة.
وعملت مع كبار المخرجين؛ مثل صلاح أبو سيف في فيلم “البداية” وعلي بدرخان في “نزوة” و”الراعي والنساء” وأشرف فهمي في “بستان الدم” وسمير سيف في “عيش الغراب” و”معالي الوزير” كما وضعت نفسها، وموهبتها، تحت تصرف عدد من المخرجين الواعدين؛ مثل يسري نصر الله، الذي تعاونت معه في أفلام “مرسيدس” وخالد يوسف في “العاصفة” ومحمد ياسين في “دم الغزال” ومروان حامد في “عمارة يعقوبيان”، استحقت عنها العديد من الجوائز، التي وصلت إلى مايزيد عن 50 جائزة بالإضافة إلى عشرات من شهادات التقدير، كما اختيرت للمشاركة في عضوية العديد من لجان التحكيم.