روت الناشطة الإزيدية “لمياء حجي بشار” الناشطة في حقوق الإنسان، كيف وقعت في قبضة داعش لمدة 20 شهرا، وذلك بمنتدى شباب العالم، الذي افتتح فاعلياته اليوم الأحد، بشرم الشيخ.
وقالت لمياء إنها تبلغ من العمر 19 عامًا، ووقعت تحت أسر تنظيم داعش وهى في الـ 15 من عمرها، حيث كانت تعيش بإحدى قرى العراق قبل دخول داعش لقريتها، وحصاره لها وأخذه النساء سبايا، وقتل الرجال.
وتابعت: “فرقونى عن عائلتي وباعوني لسوريا، وكان هناك آلاف البنات مثلى.. كنا في سوق النخاسة نباع لأعضاء التنظيم.. حاولت الهروب كثيرًا لكن دون جدوى، وفى المرة الخامسة خلال محاولة هروبى انفجرت بنا عبوة تفجير استشهد على إثرها صديقاتى .. وبعد علاجى بألمانيا قررت أن أروى قصتي للعالم وقصة الآلاف من الفتيات مثلى”، ووقف الحضور تصفيقاً فور سماع قصتها.
وأضافت: “كان حلمي أن أصبح معلمة لكن أنا اليوم أمامكم لكي أرسل رسالتي للعالم وتعرفون ما يجرى وتقفون ضد الإرهاب والتطرف والقتال، ورسالتي للشباب في كل أنحاء العالم أحلامكم كبيرة والتحديات كبيرة ولكن عزيمتكم أكبر”.