افاد ناشط مدني عراقي، اليوم الخميس، أن العشرات من الشباب العراقيين المسلمين أقدموا على تأهيل ثاني أكبر كنيسة في العراق والشرق الأوسط، وسط دعوة أقرانهم المسيحيين بالعودة إلى ديارهم وممارسة طقوسهم مجدداً.
وقال الناشط المدني الموصلي محمد فاضل الحيالي، في تصريح صحفي ان “العشرات من الشبان المتطوعين من المسلمين من أهالي مدينة الموصل أعادوا تأهيل كنيسة (قلب يسوع الأقدس) الكلدانية، في مركز قضاء تلكيف (1 كلم شمال الموصل) بمحافظة نينوى، والتي تعد ثاني أكبر كنيسة في العراق وعموم الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “أعمال إعادة التأهيل شملت إزالة الأنقاض، ومحو آثار الحرائق وإزالة الأدغال، مع إعادة نصب جرس الكنيسة، علماً بأن الكنيسة تم بناؤها عام 1912”.
ولفت الحيالي إلى أن “هذه الخطوة هي بمثابة دعوة للمسيحيين الذين هجروا مدينتهم للعودة لديارهم وممارسة طقوسهم وشعائرهم بكل أمن وسلام”.
وكانت عصابات داعش الارهابية قد بسط سيطرته على قضاء تلكيف مطلع آب 2014، الأمر الذي دفع عشرات الآلاف من قاطنيه، أغلبهم مسيحيون، إلى النزوح باتجاه إقليم شمال العراق.
وفي 31 آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل محافظة نينوى، بعد قتال استمر 9 أشهر لطرد داعش الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 حزيران 2014.
وأضاف أن “أعمال إعادة التأهيل شملت إزالة الأنقاض، ومحو آثار الحرائق وإزالة الأدغال، مع إعادة نصب جرس الكنيسة، علماً بأن الكنيسة تم بناؤها عام 1912”.
ولفت الحيالي إلى أن “هذه الخطوة هي بمثابة دعوة للمسيحيين الذين هجروا مدينتهم للعودة لديارهم وممارسة طقوسهم وشعائرهم بكل أمن وسلام”.
وكانت عصابات داعش الارهابية قد بسط سيطرته على قضاء تلكيف مطلع آب 2014، الأمر الذي دفع عشرات الآلاف من قاطنيه، أغلبهم مسيحيون، إلى النزوح باتجاه إقليم شمال العراق.
وفي 31 آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل محافظة نينوى، بعد قتال استمر 9 أشهر لطرد داعش الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 حزيران 2014.