وتتضمن الحملة العسكرية مرحلتين، الأولى تهدف لتحرير كل النواحي والقرى المحيطة بالقائم ومسك الحدود، والثانية لتحرير قضاء راوة، الذي بات آخر معاقل التنظيم في العراق.
ولم تواجه القوات العراقية المسنودة بمقاتلي العشائر وطيران التحالف، خلال تحرير الرمانة سوى مجاميع صغيرة من مسلحي داعش، بحسب صحيفة المدى العراقية، اليوم الإثنين.
وترجح قيادات ميدانية هروب: ” أغلب مسلحي داعش قد هربوا باتجاه البادية السورية، والمناطق الصحراوية بين الأنبار ونينوى”.
في المقابل، يُرجح اقتحام قوات عسكرية قضاء راوة، الواقع شمال نهر الفرات، انطلاقاً من جنوب نينوى نظراً لانهيار كل الجسور التي تربط المدينة من جهة الأنبار.
وأعلن قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق عبدالأمير رشيد يارالله، مساء السبت، وصول القطعات العسكرية الى الحدود العراقية السورية غربي الأنبار وتحرير ناحية الرمانة بالكامل.