متابعات – تناولت ندوة حوارية موضوع اثار “داعش وفكر الخلافة” ، والمراحل التاريخية التي اوصلت الشعوب ورسخت في اذهان جماعات مسلحة الفكر المتطرف والدفع باتجاه الارهاب ، ومن جاء وساند ودعم تمدد تنظيمات مجرمة دفعت باتجاه العراق والدول الإقليمية بدات بالقاعدة وبعدها داعش .
وكشف الباحث المتحصص في دراسة الفكر الاجتماعي والسياسي بالشرق الأوسط فالح عبد الجبار ، في الندوة أقيمت في المنتدى الثقافي لجمعية الأمل العراقية بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والاعلاميين والناشطين في منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالسياسة والثقافة والأدب .
واشار الى ان اكثر من الف عام مرت جعلت الصراعات والحروب والتشنجات والنقابات بالعالم تتجه لتكون أفكار متشددة وقف ورائها وخطط لها الكٌره والعداء بين الدولة العظمى والامبراطوريات التي حاولت السيطرة على العالم ، وحولت الأديان والقوميات وأطياف النسيج الاجتماعي الى مضادات تحارب بعضها الاخر .
واوضح عبد الجبار الى ان ، بحث ودراسة موسعة جمعها في كتاب بعنوان ٠دتعش وفكر الخلافة” تطرقت لحروب الدولة العثمانية وامبراطوريات متعددة وبعدها الاستعمار الإنكليزي والفرنسي والقتال ببن دول قارت ، مهد لتبلور أفكار ودفع مشاعر وتهيج القومية والمذهبية والديانة على حساب الوطنية والسلام ، واندلعت حروب في القرون الوسطى وامتدت الى العصور الحديثة واندلاع الحرب العالمية الاولى وحدوي أهلية اخرى أعقبتها الحرب العالمية الثانية ودمرتها للعالم واوربا واليابان وامريكيا ، ومن ثم التيارات القومية والحمام الدكتاتوريين والانقلابات وأبشع صور الإعدام والتنكيل وتدخلات الجيش والعسكر ، ولعل الاحتلال الأجنبي للعراق الذي قادته الولايات المتحدة الامريكية ، وجدت تنظيمات متطرفة وجماعات متشددة ظلتها وطريقها للتحول للقتل والتدمير والتهجير والنزوح والفوضى وسط أنظمة هشة حديثة الأكرمين فرضت الديمقراطية عليها في وقت غير مناسب على الإطلاق ، لتظهر جماعات تنظيم القاعدة وما فعل بالعراق والمنطقة والعالم ، ومن ثم انشاء ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي قبل سبع سنوات ، الذي استطاع اجتياح العراق وسوريا نتيجة الخلافات السياسية واستغل من دول معادية قامت بالتمويل والاستاد والتخطيط وأحرزت من مل نعاني الانسانية لتدمير تاريخ وشعوب وتجرأت على القيام باشري الاجرام من خلال التمويه وغسل العقول والبطش بالشعوب والإنسان وصل الى النساء وللاطفال بطرق بشعة .