بالصور .. مخـــــــــمور يقتل طفلا في العاشرة من عمرهِ في السماوة!

صوتها – حيدر الحمداني

لم يُكمل محمدٌ ربيع وهو طفل من محافظة المثنى جنوب العراق العاشرة من عُمُرِهِ.. حتى نعاهُ رفاقُهُ في مدرسته الابتدائية، بعد أن وصلهم نبأ وفاتِه إثرَ إطلاقَ شابٍ مخمورٍ النارَ عشوائياً على منزلِه في مدينة السماوة بمنطقة (الخشابة) في ساعةٍ متأخرةٍ من الليل، بسببِ خلافٍ عائليٍ قديمٍ تطور الى استخدام سلاح “الكلاشنكوف” من قبل الجاني (ليث محمد) البالغ من العمر 25 عاما وهو معلم في احد مدارس المثنى يروي لــ “مجلة صوتها” تفاصيل الحادثة كالتالي :

الجاني : “كنت جالس مع رفاقي في مجلس عزاء لاحد الاصدقاء وبعدها بساعتين توجهة انا وصديقي الى مكان معزول في مدينة السماوة لاحتساء الخمر كانت تجربتي الاولى مع الخمر وبالفعل كانت جميلة حيث شعرت بإحساس غريب وجميل في ذات الوقت وبعد ساعة من احتساء الخمر عدت الى منزلي في منطقة الخشابة وهنا بدأت اتذكر الخلافات والمشاكل التي كانت تحدث بيني وبين جيراننا حيث كان لديهم طفلا صغيرا يتجاوز على نسائنا وعلى شرفنا بكلامات يصعب تحملها لم اكن في وعيي كنت فاقدا للسيطرة وذهبت مسرعا وجلبت سلاح الكلاشنكوف من غرفتي واتجهت مسرعا الى سطح المنزل وقمت باطلاق النار بصورة عشوائية على منزل جارنا حتى اصبت الطفل (محمد) بطلقة نارية برأسه اودته قتيلا في الحال”.

 

وعن سبب الخلاف العائلي يقول الجاني (ليث) : انه  “قديم جدا وقد عادت العلاقات فيما بيننا منذ فترة طويلة لكن احتسائي للخمر افقدني السيطرة على افعالي وذكرني بتلك الخلافات المنسية وانا نادم على فعلتي هذه ولا اعرف ماذا اقول فقد خسرت حياتي وشبابي بسبب عملة طائش”.

وبعدَ نصفِ ساعةٍ من الحادثةٍ ،تمكنتِ الاجهزةُ الامنيةُ في شرطة المثنى من إلقاءِ القبضِ على الجاني وإحالتِه إلى الجهاتِ المختصة، حيث كشف قائد الشرطة اللواء سامي سعود جفات ان “قوة من الرد السريع تمكنت وخلال وقت قصير من السيطرة على الحادثة وانهاءها بفترة قصيرة وحالة المتهم الى السلطات القضائية التي عمدت الى اجراء كشف الدلالة وتوثيق اقول الجاني”.

يذكر ان محافظة المثنى جنوب العراق تشهد في الآونة الاخيرة جرائم اجتماعية قلة نظيريها من بين محافظات العراق.

شاهد أيضاً

أضرار السيليكون للشعر

أن السيليكون يمكن أن يوفر فوائد عديدة للشعر؛ فإنه يمكن أن يتسبب أيضاً في أضرار …

error: Content is protected !!