مُؤسَسَة سيدةِ الأرض في دولةِ فلسطين المُحتلة تَحتفي بالذكرى الخامسةِ عشر لتأسيسها 

مُؤسَسَة سيدةِ الأرض تَحتفي بالذكرى الخامسةِ عشر لتأسيسها وتُطلق راياتِ آذار عاليةً خفاقةً وتُسمي الدكتورة (يُسرى كريم محسن) مُدير عام دائرة تَمكينِ المَرأةِ العراقيةِ في رئاسةِ الوزراء سيدةِ آذار وسيدةِ كُلِّ الشهورِ ويأتي هذا التكريم تقديرًا وتثمينًا وتشجيعًا من مؤسسةِ سيدةِ الارضِ للنماذجِ التي تَستحقُ، للنماذجِ المُحلقة في سماءِ التمييز.

أنتِ سيدةآذار

سيدة_الأرض

د. يسرى محسن ، مدير عام ومسؤولة ملف المرأة في رئاسة الوزراء العراقية ورئيسة المجلس التنفيذي للعراق في منظمة المرأة العربية ، صاحبة الأيادي البيضاء وتعتبر وجه حضاري للمرأة العربية وداعم قوي للقضية الفلسطينية وتتمتع ببصمة عطاء تستحق الإشادة والثناء،
ولأن سيدة الأرض تحرس أحلام وانجازات شعبها ، ولأنها الأمينة دائماً بأن تبقى جمرة الابداع متوهجة ومتقدة شعلةً للمجد والعطاء ورايةً للحرية والتميز ، فقد حرصت مؤسستنا وهي تحتفي بالذكرى الخامسة عشر لتأسيسها ، بهذه الذكرى المجيدة ، تطلق رايات آذار عاليةً خفاقة ، كرمى عيون المرأة الفلسطينية والعربية التي تميزت بالعطاء والنماذج المضيئة في كافة دروب النجاح ، لتكون المرأة في عيدها وفي يومها وفي آذارها الخالد سيدة آذار ، بل سيدة كل الشهور .
ويأتي هذا الاحتفاء تقديراً وتثميناً وتشجيعاً من مؤسسة سيدة الأرض للنماذج التي تستحق ، للنماذج المحلقة في سماء التميز ، حيث استطاعت المرأة الفلسطينية والعربية أن تجسد واقعها وحضورها وريادتها في كافة مجالات العطاء وبإبداع لا نظير له .
ومن أجل كل ذلك فقد استحقت أن تكون سيدة آذار ، ولأنك سيدة آذار يأتي تكريمك اليوم بمثابة تكريم لنساء فلسطين الماجدات ، للنساء العربيات العزيزات اللواتي حملن هّم فلسطين وناضلن وقدمن نماذج غالية في الروعة على طريق فلسطين الماضي والحاضر والمستقبل ، فلسطين الأسطورة التي تجسدها دماء شهيدٍ يروي الأرض ليبشرنا بالفرح القادم ، وعذابات أسير يقبض بنزيف روحه أيقونة الحرية المطلقة .

اعتزازاً منا وتكريماً لدورهن الريادي والمؤثر ، تكرم مؤسسة سيدة الأرض كل نساء الدنيا الفاضلات الواهبات الشامخات ، وترفع سيرتهن أعلى خفق القلب في أجمل يومٍ في العام ، في الثامن من آذار وعلى شرف كافة مناسبات آذار الخالدة التي تنبض في قلوبنا وتنبثق من دمائنا في يوم الأرض ويوم الكرامة ويوم المرأة ويوم الأم ويوم الديمقراطية ، أيام مجد وأعياد فرح ، جعلناها أعياداً للمرأة كتفتح أزهار اللوز والرمان والحبق ، في شهر جامعٍ للمحبة والخير والسعادة ، أعياد الطفولة والربيع والأسرة والكرامة والأرض ، تجتمع كلها في يومٍ واحد هو يوم المرأة العالمي، في حضرة حارسة نارنا وجمرتنا المتوقدة ، أجمل أيام العام وأهمها ، كيف لا ، والمرأة – الأم – الأرض – الأيقونة والأسطورة نشيدنا العالي – وسفيرة أحلامنا وأمنياتنا الكبيرة والصغيرة .. البعيدة والقريبة – أيقونة الحياة وسر الحياة ، بل ومشروع الحياة الأسمى.
إن سيدة الأرض وهي تكرمكن فهي تكرّم كل عملٍ عظيم ، وكل روحٍ معطاءة ، وكل قلبٍ محب .
إن يوماً في العام لا يكفي لنفيكن حقّكن ، فكل الأيام لا تكفي ولا يمكنها أن تنال من شموخكن وهو يعانق مهجة السماء .. دمتنّ شعلةً للحياة المقدسة ، وتاريخاً ينير أزماننا ، وأملاً يهبنا الرفعة والمقدرة على ضرب جذورنا في الأرض ؛ عميقة ومتجذرة كشجر الزيتون ، مقاومين من أجل حريتنا وكرامتنا الانسانية والوطنية ومن أجل حياةٍ كريمة وغدٍ سعيد .
أنت سيدة آذار .. بورك عيدكن .. وبوركتنّ .. وبوركت فيكن الأعياد .

شاهد أيضاً

اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

اقامت منظمة سايا لحقوق الأنسان والديمقراطية وبالتعاون مع وحدة تمكين المرأة في سامراء بندوة حوارية …

error: Content is protected !!