قصيدة ” ما حاچيك “

حيدر حسين سويري

ما رايد اشوفك لا أفكر بيك

انا حچايه كَلتها وبعد ما حاجيك

……….

ظل احرگ بروحك والدمع يچويك

ما حاچيك

مو انته العزيز الچنت وانا افديك

ولا انت الاذوبن من يمر طاريك

ولا انت الوناسه الچنت اسولف بيك

ولا انت وسط كَلبي انا مخليك

صدكَني نسيتك يلچنت شاريك

ما حاچيك

لا تبعث رسايل ولا تودي اشعار

لا تنثر صور ولا تكثر الاخبار

ولا تذرف دمع ولا تختلق اعذار

تدريني احفظك وكاتم الاسرار

بس طبعك مذمه وطبعي انا اداريك

ما حاچيك

ردت احفظ الذكرى البينك وبيني

ما سولفت عنك بس گلت وينك

تطعني بغيابي وانا بجبينك

چم بوسه اكتبتها وايدي بيدينك

ما فادت وياك ولا ملح غزر بيك

ما حاچيك

فتحت اقفال گلبي انطيتك المفتاح

ومن اگعد گبالك انطلق وارتاح

اسولفلك اهمومي المضى منها وراح

ما فكرت يوم بفرگتك يا صاح

تاليها تگلهم انا المجافيك؟

ما حاچيك

ما حاچيك صدگني

بيكم خيبت ظني

لذلك قررت اني

الاخر نفس ما حاچيك

وحگ ليل العيون وكل سمار البيك

ما حاچيك

حيدر حسين سويري - اكتب

شاهد أيضاً

برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والاثار وباشراف الوكيل الاقدم للوزارة، دار المأمون للترجمة تعقد مؤتمرها الخامس

كتب / عمار الخالديعدسة / صباح الزبيدي تحت عنوان :(#المأموناشراقةُالعراق على العالم) برعاية معالي وزير …

error: Content is protected !!