الاحترام وكيفية التعامل به

رباب الزيادي

الاحترام اسلوب من اهم اساليب الحياة والتعامل به بالصوره الصحيحة يجعل الحياة اكثر هدوء وسعادة وعلى كافة الاصعدة
أن يكون البيت بين الوالدين امام الاولاد او بين الاولاد انفسهم او بين الولد والبنت كل شخص منهم له تأثير كبير في الحياة العائلية مثلا”… اذا كان الابوين لهم تعامل جميل ومحترم فيما بينهم ينعكس على الاولاد وكذلك عندما يرى الولد الاب كيف يعامل امه ينعكس عليه في تعامله مع اخته وهذا كله يجعل العائله مثالية وهادئه وسعيدة …

بعدها ينتقل هذا الاحترام والتعامل للمجتمع والاخرين حيث عندما يكون الشخص يتخذ اسلوب الاحترام في بيته ينقله للمجتمع وهذا ما نريد ان نتوصل اليه ولكن هناك ايجابيات وسلبيات لهذا الاسلوب من ايجابيته انشاء عائلة صالحه لمجتمع صالح وكذلك جعله يسعى للتطور واحترام حريات الاخرين دون التفرقه لاي سبب كالعرق والدين والمستوى المادي والمستوى المعنوي كمنصب اوغيرها وهذا اساس موضوعنا..

حيث اننا نعاني من تمييز في احترام الاخرين وهذا من سلبيات الاحترام التي هي ان نحترم ونقدر الشخص على اساس المستوى المادي او المنصب او مدى حجم المصلحة التي قد نستفاد منه وللاسف هذا ما نلاحظه كثيرا هذه الايام نرى اناس واشخاص تعطى اكثر من حجمها لاسباب قد صنعها القدر لديهم والظروف التي نعيشها حيث اصبح الخطأ مباح والتصرفات السيئة مباح لاسبب فقط انه فلان او ابن فلان او له منصب معين ونرى اصحاب المطامع والنفوس الضعيفة تمجدهم وتجعلها لايحترمون البسيط او الفقير او المحترم الحقيقي لنبل اخلاقه او مستواه المعنوي والمادي..

وهناك حالة اخرى للتعامل مع الاحترام وهي ان بعض الاشخاص عندما يرون انسان بسيط ويحترم الكل يتصورون انه ضعيف او اقل منهم لان وكما يقال…. الاناء ينضح بما فيه ، لذالك علينا ان نتعامل مع اسلوب الاحترام بما هو صحيح ونتعلم ونعلم الناس كيف ان يتعاملون به ولا يجعلونه اداة لتعظيم السفهاء على حساب العظماء طبعا بمكانتهم ورقيهم وافعالهم ….

شاهد أيضاً

الماسيَّة النيابيَّة في العراق بين المخاضات والتجارب 

د. محمد وليد صالح كاتب عراقي العراق بعد تأسيس نظامه الملكي في 23 آب عام …

error: Content is protected !!