فنان يعيد تكوين مصغرات واقعية من ذكريات الطفولة

استطاع الفنان الماليزي إيدي بوتيرا أن يلفت انتباه الكثيرين بأعماله بفن الديودراما، والذي يجمع من خلاله بين مواهبه المتعددة في فن النمذجة المصغرة والتصوير الفوتوغرافي، لإنشاء مشاهد تفصيلية شديدة الدقة والإتقان، بحيث يصعب تصديق أنها نسخ مصغرة مصنوعة يدوياً من خامات فنية، وليست تصويراً ثابتاً لمشاهد في الحياة الواقعية.
دائماً ما يكون لدى إيدي قصص يرويها، وحكايات يحكيها، وروايات يعيشها ويبني تفاصيلها، وكان إنشاء الصور المصغرة هي الطريقة المثلى لتصور تلك الحكايات والولوج في فضاءاتها والتنقل بين أحداثها وحوادثها، ورصد مشاهدها وشخوصها..

• العودة لأحضان الريف عبر الديوراما

بعد تقاعده من حياته المهنية في التصوير الفوتوغرافي، قرر إيدي العودة إلى أحضان الريف بين أحضان الطبيعة فى الريف بعيداً عن المدينة وصخبها.
لم يغادر إيدي المدينة بجسده، وإنما غادرها بخياله وأفكاره وذكرياته، وأصابعه وفرشاته، وأنابيب ألوانه، وأكاسيد ملوناته، مستحضراً طفولته وما شابها من براءة وبساطة، حيث الحياة بفطريتها وطبيعتها التي لم تعبث بها يد التكنولوجيا ولا أدوات العصرنة.

• بناء الديوراما

نحات ينحت قرية من المصغرات
عجوزان وكلب صغير بالمنزل نحت المصغرات

شاهد أيضاً

الأكبر في تاريخها.. دخول 3000 سائح أجنبي الى ذي قار منذ بداية 2024

أعلنت هيئة السياحة في محافظة ذي قار، نسبة الحركة السياحية في المحافظة، فيما كشفت عن …

error: Content is protected !!