حب لاخيك ما تحب لنفسك التنمر والمجتمع..

رباب الزيادي

كثيرا”ما نلاحظ هذه الايام ظاهرة ..التنمر..وعلى كل الاصعدة كالشكل والعمل والتوجهه والميول والثقافة والنسب والموقع والانتماء وحتى الديانة للاسف ، حيث نرى الناس في جميع الحالات يتنمرون في المواقف الايجابية والسلبية …

سؤالنا لماذا ؟ هل جاء من مبدء النقد والنقد الذاتي او ام هو مجرد نقد هدام ومحبط لكل عمل او مبادرة او تصرف ام هو مرض اصبح يعاني منه البعض بسبب الفراغ واستعمالنا المستمر لمنصات التواصل الاجتماعي وتركهم لما فيه مصلحة لهم من منتديات ثقافية او القرأة او عالاقل التصفح على مواقع علمية او تعليمية او ثقافية او حتى تنموية ، واصبحوا يتنمرون وينتقدون لاتفه الاسباب ولكن ليس من باب التصحيح او الاخلاق وانما من باب التسقيط والتهجم والتقليل من المقابل لاسباب شخصية وليس للمصلحة العامة .

وايضا”ما تقوم به بعض الصفحات والبيجات التي يقودها المرتزقة والمبتزين وانا مسؤولة عن كلامي كونهم حقيقة”ما وصفتهم به الذين ينشرون اخبار او حالات كاذبه لاثارة الرأي العام والحصول على نسب مشاهدة عالية وتعليقات لتقوية صفحاتهم للكسب الغير مشروع على حساب مشاعر الاخرين وحرياتهم من ذلك قد نعلم ان البعض فهم الحرية والديمقراطية خطا لانها لا تعني اننا نسب ونغلط ونتجاوز على البعض ونخصمها بحرية او ديمقراطية ليعلموا ان هذان المصطلحان لهم صفات كثيرة واولها الاحترام والتسامح والمحبة للجميع بمختلف انتمائاتهم وتوجهاتهم وثقافاتهم ويجب ان نتعامل مع الجميع بما نحب ان يتعاملوا به معنا …

لا يتوفر وصف.

شاهد أيضاً

الماسيَّة النيابيَّة في العراق بين المخاضات والتجارب 

د. محمد وليد صالح كاتب عراقي العراق بعد تأسيس نظامه الملكي في 23 آب عام …

error: Content is protected !!