ألوان الديكور: الأخضر الجنزاري

الجنزار، أو صدأ النحاس، هو عبارة عن خضرة تعلو الآنية المصنوعة من النحاس تنتج من تفاعل أُكسجين الهواء مع النُّحاس مكوِّنًا أكسيد النحاس وز أو النحاسيك السامّ، وهذا اللون مرغوب في الديكور المنزلي، لما يشيعه من دفء وهدوء.

يتردّد حضور ثلاثة مندرجات من الجنزار في الديكور المنزلي، وفق الآتي: الجنزار المائل إلى اللون الأزرق، بصورة تتجاوز الأخضر، والجنزار الذي يُسمّى اختصارًا بـ”اللون الجنزاري المتوسّط” أي عبارة عن كمّيتين متساويتين من الأخضر والأزرق، والجنزار الأخضر. ومعلومٌ أنّ مصدر اللون الأخضر عمومًا هو الطبيعة، وبالتالي ما يحكى عن دور الخضرة في تهدئة الأعصاب، وإضفاء الحيوية والانتعاش إلى المساحة التي يحلّ فيها.

غرفة النوم 

في حال الرغبة بتوظيف لون الجنزار في غرفة النوم، فهو قد يحلّ على مفرش السرير أو السجّادة أو الإكسسوارات أو الستائر. كما يجذب طلاء جدار محدّد في الغرفة باللون المذكور لغرض إبرازه، على أن تطلى الجدارن الأخرى المحيطة بالأبيض. إشارة إلى أنّ ما تقدّم ينطبق على غرفة النوم الرئيسة، كما على غرفة نوم الأولاد، لدور اللون المشتق من الأخضر على تعزيز قدراتهم الذهنيّة.

غرفة الاستقبال 

عند الرغبة في أن يحلّ لون الجنزار في غرفة الجلوس أو قسم الاستقبال أو الطعام، فهو يمكن أن يحضر على الستارة أو أحد الجدران، مع توظيف أكسسوارات بلون الفضّة أو الذهب على الجدار المذكور، أو الأريكة، أو الوسائد إذا كانت الأريكة تحمل أي لون فاتح، كالبيج أو الأبيض الكريمي أو الرمادي. وفي هذا الإطار، تلفت الأنظار السجادة الملوّنة بألوان مختلفة، ومنها الجنزار.
إشارة إلى أنّ لون الجنزار المُستخدم في طلاء أحد جدران غرفة الجلوس (أو الصالون)، يفرض أن تصحبه مفروشات بلون فاتح، كالأبيض الكريمي أو الرمادي الفاتح، فضلًا عن الألوان الناريّة على الوسائد، كالأصفر أو البرتقالي أو الأحمر، وذلك لتحقيق الانسجام في لوحة الديكور، عن طريق كسر هدوء لون الجنزار.

المطبخ والحمّام

يحلّ لون الجنزار في المطبخ أو الحمّام، وتحمله الدعّاسات والمناشف أو أساسيّات التصميم، كبلاط الـ”بورسولان”، الذي يأتي على هيئة قطع صغيرة توحي كأنها رسمة من الـ”موزاييك”.

شاهد أيضاً

أضرار السيليكون للشعر

أن السيليكون يمكن أن يوفر فوائد عديدة للشعر؛ فإنه يمكن أن يتسبب أيضاً في أضرار …

error: Content is protected !!