صابرحجازي يحاورالشاعرة اليمنية امل الدميس

الكاتب والشاعر والقاص المصري د.صابر حجازي

   في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا  

ويأتي هذا اللقاء رقم ( 181 )  ضمن نفس المسار وفي ما يلي نص الحوار

س / كيف تقدمي نفسك للقارئ  ؟

١) أمل داود سليمان الدميس،شاعرة مستجده في الساحة الأدبية،عشقت الشعر منذ نعومة أظافري وحتى اليوم ، خريجة ثانوية عامة ، عاشقة للغة الانجليزية والموسيقى.

س/ كيف كانت بداياتك الثقافية ؟

٢) بدايتي الفعلية منذ عام ونصف حين كتبت الشعر كوسيلة لتغريغ الحزن مع العلم أنني سبق أن فعلتها منذ مايقارب ١٣ عاما لكنني اعتبرتها رمية من غير رامٍ

س/ من هم الادباء والكتاب الذين تاثرتي بهم ؟

٣) الكلمة تأسرني من أي كاتب شاعرًا أو ناثرا ، فصحى أو عامي لكن الأبرز: أبو القاسم الشابي- مجنون ليلى- المتنبي – أحمد شوقي – نزار قباني- فاروق جويدة وغيرهم الكثير

س/ ماهي  القصيدة التي كتبتيها وتركت اثر كبير في القراء – مع ذكرها؟

مزاج

معشوقتي الأولى وسر حياتي

 رمز الكتابةِ .. والسمو الذاتي

 إن تختلف نوعًا وطعمًا لم تزل

 شغفُ الشعوب على مدى القاراتِ 

    *        *          *

رمزُ العروبة والأصالةِ سالفًا 

الجودَ تبصر.. رائحاً أو آتي 

تنسيك كل مرارةٍ قد ذقتها

فلتتئدْ ولتهنَ بالرشفات ِ 

*         *            *

تتنشق الروح العليلةُ نكهة ً

فتطيب من وجعٍ ومن خيبات ِ

ولتبتهج فرحاً بقرب رفيقة ٍ

دومًا ملاذي.. موطن البسماتٍ

   *            *             *

كل الأحبة التقوا في ظلها 

غطت جحافل شوقهم.. ساحاتي  

  *          *               *

لي موعدٌ للعشقِ صاحبَ قهوةً

بالطهرِ تنسج أول الروايات

تذكي شعوري إن شممت أريجها 

وتذوبُ في ملكوتها.. أبياتي 

    *            *           *

ياقهوتي .. ياسر كل سعادتي 

ياسر إلهامي.. وترنيماتي

فلتطفئي بالسكرِ .. كل مرارةٍ

واستبدلي الآهاتِ بالضحكات ِ

س/ كيف كانت رحله اصدارك الديوان الشعري الاول لك  ..حدثينا عن ذلك ؟

٥) بعد انتهائي من كتابة الديوان تواصلت مع الأديب العربي الدكتور أحمد الأنصاري لتنقيح الديوان ثم توقفت مدة لظروف خارجة عن إرادته وواصلت بعد شهرين تنقيحه لكن مع الأستاذ الشاعر والناقد نبيل منصور نور الدين ثم بعد انتهائي عاد أمير المحبرة مشكورًا التواصل معي وإعطائي كافة التفاصيل اللازمة وبقي حتى صدوره فله كل الشكر

 س / أيهما اصدق في كتابة الادب الرجل أم المراه ؟

٦) لاتحيز في ذلك الأصدق حتمًا سيخترق إبداعه القلوب

س/ انتي من اليمن ولكنك حاليا تعيشي في السعودية فكيف المشهد الثقافي الادبي الحالي في السعودية – كيف هو ؟

٧) تشهد الحركة الثقافية في السعوديه تطورًا ملحوظًا ورقيًا فكريًا مما أبرز لنا العديد من الكتاب والشعراء الذين تحفل بهم الساحة وعليه ظهور نتاج أدبي يشار له بالبنان

س/ المرأة من الفئات المهمشة داخل المجتمعات العربية؟ هل عانيتي كامرأة مبدعة من ضيق المساحة المتاحة لك إبداعيا؟

٨) نعم طبيعة المرأة عندنا أنها تولي عائلتها جل اهتمامها فهي على رأس أولوياتها ، وعني أنا لم أعاني كوني انقطعت عن الشعر مدة ليست بالهينة ولم يخطر في بالي إطلاقا كتابته الأمر كان فعلًا بمحض الصدفة لكنها أمنية أضمرتها في أعماقي أن أكتب لو بيتا من الشعر وعددت ذلك حلما كوني أعتقد أنه وحي من الله للشعراء.

 لك موقع خاص باسمك  – فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل  بين الاديب والمتلقي ؟

٩) بالطبع لي صفحتي ع الأنستغرام وتويتر اللتان ساهمتا بإيصال هذا البوح لأكبر فئة من المتلقين ولاشك أن لها دورًا كبيرا في ذلك

 https://web.facebook.com/dxn.amal

س/ يقال أن الشعر موهبة وإبداع وفرصة لتحرير ما يعتري النفس البشرية من هموم وأحاسيس ..ما هو الشعر بالنسبة لك..ماذا يمثل ؟

١٠) هو واحة أتفيأ ظلالها كلما أردت الإبتعاد عن صخب الحياة وضغوطها ،أحلق في سماءه بعيدا وتسمو به روحي ، يزيح ثقل وجعي ويشاركني فرحي.

س / مشروعك المستقبلي – كيف تحلمي بة – وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟

١١) إكمال دراستي الجامعية بإذن الله- العمل على إيصال ديواني بكل الوسائل الحديثة الممكنة والحلم الأدبي مواصلة الكتابة الشعرية – ترجمة دووايني للغه الإنجليزية لتصل لكل العالم

 س / ألا تظنين بأن وضع المرأة العربيه تطور؟

١٢) جدًا الحمدلله.. والفضل بعد الله يعود إلى طموحها في تحقيق ذاتها وعدم إخلالها بواجباتها تجاه عائلتها.

 س :-  واخيرا  ما الكلمة التي تحب  ان تقوليها في ختام هذة المقابلة ؟

الشكر العميق لك الاديب المصري د صابرحجازي على فرصة إجراء هذا الحوار معي والشكر موصولًا لاديبنا العربي الدكتور أحمد الأنصاري الذي لم يألواجهدا في دعمي وامتناني للأستاذ نبيل منصور نور الدين الذي لا ينفك يتابع جديدي ويساهم في تطوير أسلوبي والشكر كل الشكر لعائلتي وصديقاتي وكل شخص دعم صدور هذا الديوان للنور.

أخيرا الشكر لكل قرائي الذين سيشرفونني بقراءته ومن ثم يثرونني بآرائهم القيمة. سعدت جدًا بهذا اللقاء

شاهد أيضاً

سمر الشمري.. الذكورية الطاغية، تستسلم إذا كانت رقة الأنثى لا تعني الضعف، بل القوة

مترجمة وكاتبة أكملت دراستها الأكاديمية في كلية الآداب قسم الإنجليزي، ساعدها تخصصها العلمي لأن تعمل كمترجمة …

error: Content is protected !!