ناشرة مشروعها الجمالي عالميا ديانا كرزون.. تحلق في فضاءات الموسيقى العراقيةحوارات

صوتها/حوارات/ محمد العمشان

عبرت الفنانة ديانا كرزون، حاجز اللهجة.. بين العراق والاردن، عبر جسر الموسيقى، بجمال تحسسها للالحان العراقية؛ مجيدة الاداء في حلقة جمعتها والفنان العراقي حسين نعمة، ضمن برنامج “رمضان عراقي” اعداد بكر نايف وتقديم ايناس طالب واخراج ذو الفقار السلطاني، من تلفزيوني “العراقية” و”العراقية نيوز”.

وأدت الفنانة كرزون، على الهواء مباشرة، اغنية وطنية عن العراق، بصوت معبر الشجن، اعقبته بالقول: “مسحة حزن متأصلة في الذائقة العراقية، يمكن للفنان ان ينطلق منها الى فن راق” مؤكد: “تبلور مشروعي الغنائي من محليتي لانتشر نجمة في فضائيات عربية واسعة”.

وقالت ان: “على الفنان ان يستوفي محليته ويثبت قدرته على التشبع بمعطيات فن بلده، ومن خلالها يصدر مشروعه الجمالي اقليميا وعربيا وعالميا، إذا إستطاع الى ذلك سبيلا” مضيفة: “جمهوري يحب سماع اغنياتي ويتعامل مع الجانب الفني في شخصيتي.. اختيارل الاغنيات.. من حيث الكلام واللحن وقيمتهما وتماهيهما مع ذوق فئات المجتمع.. شبابا وغير شباب، كما يحق لجمهوري ان يتذوق إطلالتي واناقتي وحسن تعاملي مع الناس كنجمة يشعر الجميع بخصوصية الانتماء اليها لانها شخصية عامة، لكن الحرمة الذاتية لا توجد اية قناة في الدنيا تسوغ اطلاع الاخرين عليها تحت اي اعتبار”.

واوضحت ديانا: “النجومية صخب عام أتعامل معه بهدوء واناة وتأمل، اغدق محبتي على الجمهور، لكن هذا لا يعد حقا مكتسبا باستباحة شخصي.. الناس معنية بفني حصرا، وعلي ان احافظ على المستوى الانساني الذي يتوخاه الناس مني.. تلك بعض من إشتراطات النجومية” مضيفة: “جمهوري يحب اخباري الفنية، اما الجانب الشخصي فهو من إسمه “شخصي” يخص ولا يعم.. بل هو محدود ولا يصح تعميمه؛ فنحن في مجتمع شرقي، ليس مثل الغرب الذي لا يتحرج فيه حتى الانسان العادي من اعلان خصوصياته، ومع ذلك ما يعد في ثقافتهم خاصا يظل يشكل حرمة لا يتخطاها اقرب المقربين.. يعرفون حدودهم، فكيف بنا نحن الشرقيون الذين تقوم حياتنا على الحدود بشكل مطلق”.

وبشأن تحسسها للغناء بغير اللغة العربية، فضلت: “الانكليزية إذا لزم الامر، لكنني لا افكر بالغناء في اية لغة سوى عربيتي، على المدى المنظور كحد أدنى، أما إذا وجد مشروع ذو جدوى، يتطلب ان اغني بلغة أخرى غير العربية، فأجد الأنكليزية أقرب لي” متابعة: “الغناء العراقي جميل وثري.. ذو تاريخ عميق، لكنني لا احفظ الكثير منه”.

لفتت الى ان: “أقرب الانماط الغنائية السائد، قربا مني، هو اللون المودرن – الحديث، الذي يأخذ من المنابع الصافية للالحان العربية وسواها، ويحلق في ذائقة الاجيال الشابة.. المتطلعة الى المستقبل” منوهة: “قبل ان ادخل نطاق الحداثة بتداخل الاساليب المتبعة فيها، أعددت نفسي وصقلت حنجرتي ووسعت ثقافتي بالدراسة الاكاديمية للموسيقى المحلية والعربية والعالمية.. أكاديميا وميدانيا”.

بيّنت النجمة ديانا كرزون: “الغناءان العراقي والاردني متقاربان، بحكم الانتماء البدوي الرابط بين فلكلوري المجتمعين العربيين.. في العراق والاردن” مواصلة: “جديدي هو أغنية لبنانية تحمل عنوان “مش مسموح” ساطلقها قبل العيد، من كلمات الشاعر عمر ساري والحان محمد بشار”.

شاهد أيضاً

أساور العزاوي: الحياة بحلوها و مرها أكبر درس للإنسان يزيد من خبراتنا ويقوينا 

تمتلك قلبا وروحا مفعمة بالمشاعر والاحاسيس هدفها ان يكون لها في كل مكان بصمة وأثر …

error: Content is protected !!