التشکیلي حسین كاكائي یواجه كورونا عبر فرشاته الناعمة

صوتها: حوارات
يسرى علي

التشكيلي والخطاط العراقي المغترب حسين كاكائي الذي يعيش في بلجيكا منذ عام 1988 من مواليد كركوك 1959 اقام عشرات المعارض الفردية والجماعية في مختلف البلدان ، وبأسلوب سلس یرى كاكائي ان الفن رسالة انسانیة بحته ولغة لایحتاج الی ترجمان ..والفنان الحقیقي یعبر عن مکنونات ذاتە بلغة مرئیة جمالیة صامتة ،فهو شاهد عصرە ویتفاعل مع الاحداث والمجریات ،یطرح افکارە في حیز جمالي ومن الواجب ان یکون في خدمة البشریة جمعاء.

وأضاف متحدثا لمجلة صوتها “انا کبرت وترعرعت مع الفرشاة والقماشة والألوان..ازاول الفن لأکثرمن اربعین عاما..ولجأت الی بلجیکا اواخر الثمانینیات،بسبب الظلم والإضطهاد والحروب حینها رفضت الولوج للحرب العراقیة الإیرانیة وویلاتها، فقد عشت وعمل ودرس هذا الفنان في اکادیمیة الفنون ببلجیکا، ثم استقرت معيشتي هنا کمواطن منذ اکثر من ثلاثين عاما.
أشار حسين الكاكائي الى فيروس – كورونا قائلآ “مع ظهور الجائحة و ما ترتب عليها من حصد الأرواح والظروف القاهرة ،ارتأیت ان اوصل ولو بمجموعة پوسترات هادفة وبعمل ڤیدیو فني کمساهمة للتشجیع واخذ الحیطة الوقائیة لتجنب الفيروس الجديد هذا الوباء الذي اخذ منحى عالمیا ”
وأكد على انه أراد من خلال رسوماته ان يكون هناك آذانا صاغیة لدرء هذا الڤایروس کزلزال یهاجم الإنسانیة وسیکون لە رجات جانبیة علی بلدان المعمورة قاطبة بتبعات اقتصادیة وسیاسیة واجتماعیة مؤلمة وعلی امد بعيد .

يسرى علي

شاهد أيضاً

أساور العزاوي: الحياة بحلوها و مرها أكبر درس للإنسان يزيد من خبراتنا ويقوينا 

تمتلك قلبا وروحا مفعمة بالمشاعر والاحاسيس هدفها ان يكون لها في كل مكان بصمة وأثر …

error: Content is protected !!