زينة الدليمي.. جمالي اساس شهرتي لكنه لم يكن سببا لاستمراري ونجاحي

حاورتها: انتخاب عدنان القيسي

برزت على الساحة منذ فترة ليست بالطويلة ورغم ذلك اتسع جمهورها وشهرتها  

دخولها الى عالم الاعلام  كان بالصدفة  واختيرت لتكون مقدمة برامج

 قامت  بإنشاء فريق مساعدات إنساني وعملت  كمصور صحفي بجريدة العراقية الدولية.. عملت ضمن فريق ولاية بطيخ في موسمه الرابع
كما شاركت ضيفة شرف في مسلسل كمامات وطن وجسدت فيه دور مقدمة البرامج الرياضية
لمجلة صوتها حوار شيق مع الاعلامية زينة الدليمي

 – كيف كانت بدايتك في عالم الاعلام؟
بدايتي كانت في قناة الرشيد من خلال برنامج طباب خير بعدها قدمت برنامج على قناة سامراء الفضائية لكن بعد عام 2018 انتقلت  للعمل في شبكة الإعلام في قناة العراقية  وقدمت برامج عدة  اهمها ” صباح العراقية” و «شارع الثقافة»  وفي رمضان 2019 قدمت برنامج «الدنيا بخير» الذي كان عبارة عن زيارة للناس في الأماكن العشوائية ، ثم انتقلت للعمل مع  قناة السومرية لتقديم برنامج (لمتكم حلوة ) (وفن نيو ) خلالها انشأت قناتي  الخاصة عبر منصة  “اليوتيوب”  وقمت من خلالها بتقديم حلقات تتناول مواضيع اجتماعية مختلفة..عام 2020 انتقلت الى تقديم  برنامج  
(Code Lac)  مع  قناة بوسان العراقية

لا يتوفر وصف.

–  هل تحبين أن تكوني  موديل ازياء او مكياج لبراند معين اويشغل بالك ان تكوني خبيرة تجميل لماركة معينة ؟
لا اميل لأكون  موديل او عارضة ازياء مع احترامي لهذه المهنة والعاملين فيها.. شاغلي الاكبر تطوير نفسي في مجال عملي، وممكن في المستقبل ان يكون لي مشروعي الخاص وعندها سوف  استعين بالتأكيد  بذوي الخبرة في مجال الفاشن والتجميل  اما فيما يخص  الازياء  ليس لدي اي خبرة بهذا المجال   احب الاهتمام  بنفسي فقط وارتدي  ما يروق لي لأني امرأة فقط.

– كيف كانت تجربتك  مع فريق ولاية بطيخ في موسمه الرابع ؟
تجربتي كانت مميزة وسعيدة بالعمل مع هذا الفريق الرائع   خاصة ان ولاية بطيخ برنامج ناجح جداً وله جمهور واسع وفريق العمل يتميز بالمهنية والابداع المتجدد.. اتمنى لهم  التوفيق الدائم.

– جويل وهدى بيوتي ونور العزاوي ومؤخرا مينا الشيخلي كل واحدة تميزت بستايل خاص بها..  اي واحدة منهن تروق لك  اكثر ؟
احترامي لهم جميعاً وأشجعهم على نجاحهم واتمنى لهم التوفيق واكيد لكل واحدة من هذه الاسماء سمة خاصة تتميز بها، وكل امرأة ترتدي ما تشاء حسب اسلوب حياتها وما يناسب الستايل الخاص بها وجميعهن مبدعات في مجالهن.. لكنني اجد الاقرب لي من حيث الشكل والستايل هي  نور العزاوي

– إذا عدنا إلى الماضي القريب، ما هي الفارقة في مسيرتك المهنية؟ 

انا فخورة بجميع المراحل التي مرت بحياتي..  النجاحات وحتى الصعوبات الي واجهتها وكل محطة او عمل قدمته هو علامة فارقة عندي

لا يتوفر وصف.

– كيف تستطيعين  التنسيق بين العمل الاعلامي  وحياتك العائلية  ؟
انا جداً أقدس البيت والعائلة ومهما كانت مشاغلي لابد أن امنح  الجانب العائلي حقه وأخصص وقت واهتم بواجباتي المنزلية..  برأيي المرأة الناجحة يجب ان تكون ناجحة بالعمل وبالمنزل مع الاهل وغير مقصرة لان جو العائلة مهم جداً وينعكس علينا في العمل  اذا كانت بيئة المنزل مريحة ومتناغمة بالتأكيد سوف  نبدع في عملنا

– برأيك ما هي  صفات المرأة الاعلامية  الناجحة  ولماذا البعض يعتقد أن جمالك هو سبب شهرتك ؟
ليس هناك  صفات معينة او قواعد ثابتة .. اكيد لكل امرأة شخصية واداء مختلف تعكسه عبر الشاشة لكن في النهاية طبيعة المؤسسة التي تعمل فيها وكذلك نوع البرنامج يفرض عليها سياق واسلوب معين خاصة ان ذلك ايضا مرهون بنوع المادة الاعلامية المنجزة سواء مكتوب او مسموع او مرئي. اما ما يتعلق بجمالي اكيد  هو اساس شهرتي؛ لكنه لم يكن  سبب استمراري ونجاحي بالعمل  خاصة ان هناك كثير  من الوجوه الجميلة تظهر عبر شاشة التلفاز لكنها تختفي بعد فترة من الزمن.. الاستمرار والمحافظة على النجاح و حب الجمهور يحتاج ادوات عديدة  اضافة الى الشكل وهذا باعتقادي هو سبب نجاحي.

لا يتوفر وصف.

– هل هنالك حاجز بين المرأة الاعلامية والحجاب.. خاصة فيما يتعلق  بضياع الفرص؟
لا ارى  الحجاب سببا لان يكون حاجز بين المرأة وعملها في مجال الاعلام اذا كانت تظهر الحجاب بشكل صحيح.

– هل تلقيت عروض للعمل في قنوات فضائية عربية ؟
نعم تلقيت عروض كثيرة لكن لم استطع السفر وترك العراق لظروف عائلية.. نحن لا نعرف ما يخفيه لنا المستقبل ونتمنى خيراً ان شاء الله.

لا يتوفر وصف.

– تطورت منصة انستغرام لتصبح أكثر من مجرد وسيلة لتبادل ومشاركة الصور والفيديوهات مع الأهل والأصدقاء.. هل فعلا وصل عدد متابعيك عبر هذه المنصة الى 8 مليون ؟
 لدي  عبر الانستغرام  فقط اربعة ونصف مليون متابع ومتابعة وهم بمثابة اخوة واخوات لي واتشرف وأرحب بالجميع.. جمهوري سبب نجاحي ووجودي، واكيد اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بغض النظر عن المساوئ  الموجودة على السوشيل ميديا اصبحت وسيلة مهمة للتواصل والتعرف على العالم  بشكل اوسع وشكلت ايضا فرصة لبعض  المواهب التي لم تكن تمتلك فرصة الظهور على التلفزيون للانتشار والعمل ضمن تخصصاتهم .

كلمة اخيرة ؟
رسالتي  الى العوائل  ان يهتموا  بأطفالهم  من خلال (انضاج شخصيتهم ومنحهم الثقة وتطويرهم عمليا وعلميا) كونهم الجيل القادم  فمن اجل ان نصنع مستقبل واعد لابد من صنع جيل واعي ومثقف
يساهم في عملية بناء البلد

– في الختام ..شكراً لحضرتك ولمجلة صوتها على هذا الحوار الممتع وأتمنى سنة سعيدة لكم وللعالم أجمع وأن شاء الله القادم افضل للجميع.

شاهد أيضاً

سمر الشمري.. الذكورية الطاغية، تستسلم إذا كانت رقة الأنثى لا تعني الضعف، بل القوة

مترجمة وكاتبة أكملت دراستها الأكاديمية في كلية الآداب قسم الإنجليزي، ساعدها تخصصها العلمي لأن تعمل كمترجمة …

error: Content is protected !!