
البروبيوتيك: البكتيريا النافعة وفوائدها الصحية
البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية، تُعرف أيضاً بالبكتيريا النافعة، تقدم فوائد صحية عديدة للجسم والدماغ. تسهم في تحسين الهضم، تقوية المناعة، دعم صحة القلب، تقليل الاكتئاب، بل وحتى تحسين نضارة البشرة. ويمكن الحصول عليها من المكملات الغذائية أو من الأطعمة المخمّرة.
ما هي البكتيريا النافعة؟
البروبيوتيك تشمل أنواعاً من البكتيريا والخمائر (مثل Lactobacillus وBifidobacterium) توجد بشكل طبيعي في الجسم، وتلعب دوراً في الهضم والمناعة. ومن أشهر مصادرها الزبادي وخميرة البيرة.
فوائدها الصحية:
- تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء
- تقليل الإسهال والمساعدة على تخفيف الوزن
- تحسين أعراض القولون العصبي
- تعزيز المناعة ومقاومة العدوى
- دعم إنتاج فيتامينات B وK
- الوقاية من تكرار العدوى الفطرية النسائية
- المساعدة في علاج قرحة المعدة (Helicobacter pylori)
- دعم الصحة النفسية (مثل القلق والاكتئاب)
الأعراض الجانبية:
قد تسبب في البداية انتفاخاً أو غازات. يُنصح بالبدء بجرعات صغيرة.
مدة الاستخدام:
يفضل تناولها لمدة شهر، مع إمكانية التكرار على مدار السنة، مع اعتماد نظام غذائي متنوع يشمل أيضاً “البريبايوتكس” التي تغذي هذه البكتيريا.
4 أطعمة غنية بالبروبيوتيك:
- الزبادي: غني بالبكتيريا النافعة، يعزز صحة العظام والقلب، ويحسّن الهضم. اختاري الأنواع التي تحتوي على بكتيريا حية.
- الكيمتشي: طبق كوري مخمر يحتوي على بكتيريا مفيدة، وغني بالفيتامينات مثل K وB2.
- المخلل: مصدر جيد للبروبيوتيك الطبيعي إذا لم يُصنع بالخل. منخفض السعرات ويحتوي على فيتامين K، لكنه غني بالصوديوم.
- بعض أنواع الجبن: مثل الشيدر والموزاريلا والجودا قد تحتوي على بروبيوتيك. الجبن غني بالبروتين والمعادن مثل الكالسيوم والزنك