نور فاخر.. تحلم بمناقشة هموم المرأة إعلاميا

بغداد/ انتخاب القيسي

أثبتت نور فاخر، مكانة متميزة بين الاعلاميات؛ لما تميزت به من جدراة فائقة، رافقتها منذ طفولتها الحالمة بهاجس الاعلام.. الذي ظل يراودها، حتى إستثمرت إعلانا من إحدى القنوات عن حاجتها لمقدمات برامج؛ فقررت خوض التجربة عمليا، باجتياز الاختبار والولوج الى عالم احلام يقظتها.

اول الداعمين لها زوجها؛ في تحقيق ذاتها، المؤمنة بأنها ستظل تتعلم من الحياة: “حتى أصل الى مستوى يليق بي وسأظل اخطئ حتى اتقن ما أريد أن اتعلمه!»

انطلاقت من قناة الحضارة الفضائية، مقدمة برامج، تلتا “العراقية” التي تدرجت فيها، من مراسلة وبرديوسر ومنتجة الى مقدمة برامج، إشتهرت بنشرة الأوراق المالية، ومراسلة استقصائية في اذاعة وتلفزيون صوت النرويج من اسلو، وعضوة مجلس إدارة مؤسسة الشبكة للثقافة والإعلام ومديرة علاقات عامة في قناة المدى، حاصلة على تكريمات، عدة: افضل اعلامية للعام 2015 من قبل نقابة الصحفيين ووزارة الثقافة وجائزة أطوار بهجت 2017 من منتدى الإعلاميات العراقيات، كأفضل مراسلة حربية.

ليس لطموحها حدود، وهي تتأمل المراة: “مازالت تخوض معركة لاسترداد حقوقها؛ كي تاخذها دورها، في المجالات كافة”.

قالت نور فاخر: “تاثرت بالشاعر مضر الالوسي والمخرج وناس راضي ود. نبراس المعموري” مؤكدة: “أعشق ممارسة الرياضة وقراءة القصص والراويات واقرب رواية الى قلبي: “الاسود يليق بك” لاحلام مستغانمي”.

أضافت: “واجهت تحديات وصعوبات وتنافس شديد بالعمل؛ كوني امراة في ساحة عسكرية مخصصة فقط للرجال وأثناء المعارك يعتبر هذا تصرفا غريبا في مجتمع ذكوري” متابعة: “لكنّي لم أستسلم كوني متحرّرة فكرياً وأعبّر عن آرائي من دون الخضوع للقمع” مبينة: “زاد اصراري على تحقيق الطموح والوصول الى الهدف المنشود من اجل ايصال الرسالة الاعلامية بكل شفافية ومصداقية”.

إستفاضت الاعلامية فاخر: “امنيتي ان يعم الامن والسلام في بلاد الرافدين، وان اقدم برنامجا إجتماعيا يناقش مشاكل المرأة والطفل في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها البلد”.

والاعلامية نور فاخر، تولد بغداد ١٩٨٤، متزوجة وام لطفلين.

 

شاهد أيضاً

سمر الشمري.. الذكورية الطاغية، تستسلم إذا كانت رقة الأنثى لا تعني الضعف، بل القوة

مترجمة وكاتبة أكملت دراستها الأكاديمية في كلية الآداب قسم الإنجليزي، ساعدها تخصصها العلمي لأن تعمل كمترجمة …

error: Content is protected !!