تحتفل الفنانة شكران مرتجى اليوم بعيد ميلادها الــ (47) بعد مسيرة فنية تألقت فيها بالدراما السورية خصوصا .

 

من هي

شكران مرتجى، ممثلة فلسطينية  ” سورية  ” من مواليد السعودية عام 1970م , اسمها الكامل شكران عبد الوهاب مرتجى ولدت في الطائف واتجهت في مرحلة الدراسة الثانوية للمشاركة في مسرحية “فرعون لا يشبه الفراعنة”، بعد الثانوية التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه لتبدأ مشوارها الفني.

بدايتها الفنية

أول عمل قدمته هو مسلسل “خان الحرير” بدور زكية للمخرج الكبير هيثم حقي .. انتقلت شكران لأعمال فنية مختلفة من مسلسل “الثريا” لمسلسل “عيلة 7 نجوم” إلا أن الشهرة الكبيرة طالتها بعد مشاركتها في مسلسل “يوميات جميل وهناء” إلى جانب الفنان أيمن زيدان والمعتزلة نورمان أسعد عام 1997م.

أبدعت شكران مرتجى بدورها في مسلسل “دنيا” عام 1999م بدور الخادمة طرفة إلى جانب الفنانة أمل عرفة قد لاقت رواجا كبيرا من هذا المسلسل.

طريق النجاح

أكملت طريقها الفني في كل من مسلسل “الفصول الأربعة” ومسلسل ” ألو جميل ألو هناء” عام 2001م. تميزت أيضا بمسلسل “ذكريات الزمن القادم” عام 2003 إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي والفنانة أمل عرفة ليروي المسلسل قصة الشاب مطر الذي فقد على اعتقاد الجميع أنه قد مات شهيدا.

من المسلسلات التي أظهرت شكران بتميز كبير كان “بقعة ضوء” الذي يتناول العديد من القصص الواقعية حتى يومنا هذا إذ يتكون من 11 جزء وله شعبية كبيرة.

أهل الراية من المسلسلات التي توبعت أجزائه بكثرة وهو مسلسل دمشقي انتج عام 2008 وكان لشكران مرتجى دور مميز وهو دور “فهيمة”.

أبو جانتي ملك التاكسي مسلسل جميل عرض في رمضان 2010 بجزئه الأول شاركت فيه شكران مرتجى.

مسلسل “الولادة من الخاصرة” مسلسل متميز انتج عام 2011م شاركت فيه شكران مرتجى بحيث تؤدي دور “أم الزين” زوجة محمد حداقي في العمل.

مواقف “فلسطينية “

لم تذكر شكران شيئا عن كونها فلسطينية إلا في لقاء صحفي حين بدأ الناس بلومها لعدم ذكرها أصولها الفلسطينية فقالت : احسست بانتمائي لسورية وكان يؤخذ علي انني لا اقول عن نفسي بأنني من جذور فلسطينية وهذا يعود لوالدتي السورية ووالدي المتوفى .

وحين ذاع صيت برنامج أراب آيدل بأصواته المتميزة ووصل كل من فرح يوسف والتي تمثل سوريا ومحمد عساف الذي يمثل فلسطين أبدت شكران إعجابها الشديد بفرح كما أكدت أنها معجبة بصوت محمد عساف وفرحت لفوزه حين قالت : ” فأنا نصف فلسطينية ونصف سورية” .