
يتميز اللوز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة في مواجهة أمراض خطيرة مثل ارتفاع الكوليسترول والسكري وخطر الإصابة بالسرطان.
وأورد تقرير لموقع “فيري ويل هيلث” الطبي عدداً من الفوائد الخاصة بتناول اللوز استناداً إلى دراسات وأبحاث طبية. فقد أظهرت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ويساعد اللوز في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجاباً على صحة القلب.
ونظراً لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يُعدّ اللوز خياراً مثالياً لمرضى السكري.
ويُسهم اللوز أيضاً في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية. وقد بينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقاً.
ويُحسن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية، وفيتامين “هـ”.
وأظهرت دراسة أن النساء بعد سنّ اليأس اللواتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعاً لاحظن تحسناً في لون البشرة وانخفاضاً في التجاعيد.