الآثار الجانبية للعلاج الهرموني لسرطان الثدي

ما هو العلاج الهرموني لسرطان الثدي؟

من الشائع أن تتوجس مريضات سرطان الثدي مما يسمى “العلاج الهرموني”؛ إذ باعتقادهن أن العلاج يعتمد على الهرمونات، لكن الحقيقة هي أن “العلاج الهرموني” هو في الواقع علاج مضادّ للهرمونات، ويختلف العلاج الهرموني في هذا الصدد عن العلاج الهرموني الذي يصفه الأطباء للمرأة في سن انقطاع الطمث، والذي يعتمد على الهرمونات، والذي قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي.

يتم تقديم العلاج الهرموني بعد العلاج الجراحي للورم أو بعد العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي إذا حدثا، ولهذا السبب يطلق عليه اسم “العلاج المساعد”، وفي هذه الحالة هو علاج هرموني مدته من 5 إلى 10 سنوات.
بالنسبة للخلايا السرطانية التي تحتوي على مستقبلات هرمونية، يعمل الإستروجين كعوامل نمو. من خلال مقاومة هذه الهرمونات، يهدف العلاج الهرموني إلى منع عملها المحفز على الخلايا السرطانية. بحكم التعريف، يستهدف العلاج الهرموني فقط ما يسمى بالأورام الحساسة للهرمونات، والتي تمثل 75% من حالات سرطان الثدي.

ما هي أهداف العلاج الهرموني؟

العلاج الهرموني يقلل من خطر:
– تكرار محلي في الثدي الذي ظهر فيه الورم السرطاني.
– سرطان جديد في الثدي الآخر.
– تكرار بعيد في شكل الانبثاث أو الانتشار.
للحصول على هذا التأثير، يجب تناول العلاج الهرموني على المدى الطويل؛ أي لمدة 5 إلى 10 سنوات.

ما هي الآثار الجانبية للعلاج الهرموني؟

تشبه الآثار الجانبية للعلاج الهرموني اضطرابات انقطاع الطمث، بما في ذلك الهبات الساخنة وآلام المفاصل وجفاف الجلد والأغشية المخاطية وزيادة الوزن وتقلب المزاج. لكن بعض الطرق تُسهم في تقليل هذه الآثار الجانبية، مثل:
– ممارسة النشاط البدني بانتظام.
– اللجوء إلى التنويم المغناطيسي.
– العلاج بالإبر.
– تنبيه الذهن بواسطة التأمل.
– اتباع نظام غذائي متوازن.

شاهد أيضاً

أعراض انسداد شرايين القلب

علامات تحذيرية لانسداد الشرايين أيّ عارض يظهر بعد بذل مجهود ويختفي مع الراحة؛ فهذا يعني …

error: Content is protected !!